Little Known Facts About غياب دور الأب في الأسرة.
Little Known Facts About غياب دور الأب في الأسرة.
Blog Article
تشير الدراسات إلى أن غياب الأب عن الأسرة له تأثير مباشر على نفسية الأطفال ونموهم، حيث يرتبط غياب الأب عن البيت بفرص أكبر للتراجع الدراسي والتغيب عن المدرسة، كما يعاني الأطفال الذي يعيشون بدون أب -بغض النظر عن سبب غيابه- من مشاكل نمائية على الصعيد النفسي والجسدي، وتأثير غياب الأب على الطفل غالباً يستمر معه مدى الحياة!
تحملي المسؤولية، وامنحي طفلك مستوى من المسؤولية مناسباً للعمر، ويجب أن يعيش طفولته ولا تتوقعي منه أن يحل محل والده في تحمل مسؤوليات رجل المنزل.
ويؤكد زاهر أن الأب المشغول عن تربية أولاده سيندم عندما يكتشف أن أولاده غرباء عنه لا يعرف عنهم شيئا، ويقول:«لا يجوز للأب أن يترك أبناءه دون رعاية، بل يجب عليه أن يجلس معهم جلسات يومية يتعرف على أخبارهم ويستمع إلى ما فعلوه في يومهم، ثم يوجههم ويرشدهم إن أخطؤوا ويشجعهم إن أصابوا، حينئذ تسود روح التفاهم والتعاون بين أفراد الأسرة، ولا يجوز في هذه الحالة أن يستأثر أحد الطرفين بهذه المهمة ويهمش دور الطرف الآخر نهائيا، فالأم عليها أن تدرك أن الأب لا غنى عنه مهما تصورت نفسها قوية وحازمة فلا يمكن لها أن تحل محله، كما أن الأب لا يستطيع- مهما فعل- أن يعوض الأبناء عن حنان أمهم ويعلم في شخصيتهم بما يمكن لها أن تفعل».
الإحصائيات تظهر أن كثيرًا من الآباء لا يفهمون أهمية هذه التحديات.
ضعف التحصيل الدراسي للأبناء نتيجة غياب المتابعة المزدوجة من قبل الأم والأب.
تجنبي تشويه صورة الأب: مهما كان سبب الانفصال مشوهاً بنظر الأم يجب أن تتجنب تماماً محاولة تشويه صورة الأب بعين أبناءها خصوصاً عندما يكونوا بمرحلة المراهقة فعواقب هذا الأمر أسوء على نفسية وسلوك الأطفال ويكون أصعب في العلاج مستقبلاً.
لتحقيق التوازن، يمكن للأباء اتباع عدة استراتيجيات. مثل تحديد الأولويات وتقسيم الوقت بشكل فعال. واستخدام التكنولوجيا لتحسين الإنتاجية والتواصل مع الأسرة.
زيادة المسؤوليات على أفراد الأسرة: في غياب الأب عن البيت تحدث فجوة كبيرة في بعض المهام التي يتحمّلها الأب عادةً، مثل العمل خارج المنزل أو علاج المشاكل والإصلاحات المنزلية أو التعامل مع الغرباء وغيرها، هذه الفجوة تتطلب إعادة توزيع المهام بين أفراد الأسرة، وغالباً ما يؤثر ذلك على دور الأمّ في حياة الأبناء وعلى فرص الأبناء لعيش طفولتهم الطبيعية أيضاً.
الموازنة بين العمل والحياة الشخصية: يواجه الرجال صعوبة في الموازنة بين متطلبات العمل والتزاماتهم الأسرية، حيث غالبًا ما يُطلب منهم قضاء ساعات طويلة في العمل.
الهمسة الثامنة: ليكن الأب المبارك الإمارات جوادًا على أولاده بواقعية ودون إسراف؛ فلا تقتير يمنعهم من حاجيات لازمة، ولا إسراف يضعهم في مجالات سلبية، بل يقدر الشيء بقدره، وليكن مصرفه متوافقًا مع مورده نسبيًّا، والعتب على مَن يتحمل الديون على حاجيات ثانوية ومن نوافل الحياة، فعلى هذا وأمثاله أن يكتفيَ بالأساسيات والحاجيات اللازمة، حتى يفتح الله تعالى عليه من فضله؛ لأن الديون يتبع بعضها بعضًا حتى تكون ديدنًا له، وهي همٌّ في الليل والنهار، وليتقِ الله تعالى هؤلاء الأولاد والزوجات في مراعاة حال الآباء في حالتهم المادية.
تنظيم المناسبات العائلية: المشاركة في المناسبات العائلية يعزز الروابط ويجعل الأسرة تشعر بدعم المجتمع العائلي الأكبر.
طلب المساعدة من العائلة: حسب الظروف العائلية لكل أسرة، فأحياناً قد لا تقوى الأم وحدها على إدارة منزلها، وفي هذه الحالة يمكن طلب المساعدة من العائلة، مثل بقاء أحد عند الأطفال في حال غيابها للعمل، أو وجود العم أو الخال أو الجد للقيام بدور الأب مع الأطفال، لكن مع الحذر من التدخل المفرط أو المساعدة غير المرغوب بها.
يشكل غياب الأب عن الأسرة تحدياً كبيراً تواجهه الأم في عملية تربية الأبناء، خصوصاً عندما يكون الأبناء بمرحلة الطفولة المبكرة، وعلى الرغم من صعوبة الموقف إلا أنه ليس مستحيلاً فيمكن للأم أن تحقق نجاحاً كبيراً في تربية الأطفال بدون أب بالاستعانة ببعض النصائح والخطوات، وفي هذا المقال نستعرض كيفية تربية الطفل بدون أب وأهم الخطوات المساعدة في تعويض الطفل عن غياب والده.
من واجبات الأب، أن يراعي أبنائه من الجانب النفسي، بحيث يقول لهم حسناً، ويرفق بهم، ويستمع إليهم، ولا يستهين بأي من مشاكلهم أو ما يجعلهم غير مسرورين، فالحالة النفسية للطفل الأب هو المسؤول الأول عنها، كما يجب أن يعلمه الكرامة وعدم الإهانة، وعدم قبول أي إساءة من شخص مهما بلغ من قيمة أو أهمية.